القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار


 معجزات سيدنا محمد ﷺ
قام رجل من البادية ووقف وسط الناس عند الكعبة وقال :
ياقوم لقد ظلمني أبوالحكم(أبوجهل) واخذ مالي فمن يأتيني بمالي من أبوالحكم؟!
 فخشي سادة مكة كلهم من التدخل او تكرار الوساطة للرجل عند أبوجهل لما عرف عنه شدته وغلظته..
وكان النبي ﷺ هناك يصلي بجوار الكعبة فأراد الكفار ان يسخروا ويستهزئوا بالنبي ﷺ
فنادوا على الاعرابي واشاروا على النبي ﷺ وقالوا :
هذا الرجل أفضل من يأتيك بمالك من أبي الحكم
ذهب الاعرابي للنبي ﷺ وقال:
هؤلاء قالوا انك تستطيع ان تأتيني بمالي من ابا الحكم؟
فقال له النبي ﷺ :
نعم آتيك بمالك منه إن شاء الله فأتبعني فمشي النبي ﷺ الى بيت أبوجهل
وانتم تعلمون ماكان يكنه كفار قريش ومنهم أبوجهل من كرهٍ وغلّ للنبي ﷺ وللمسلمين
وعندما وصل النبي ﷺ الى بيت أبوجهل طرق الباب بشدة
والكفار يتابعون المشهد وينتظرون رد فعل أبوجهل تجاه النبي ﷺ
وعندما خرج ابوجهل قال له النبي ﷺ :
هل أخذت من هذا الرجل مال؟
فقال أبوجهل :
نعم يامحمد
فقال النبي ﷺ:
رد للرجل ماله
ففزع أبوجهل واسرع داخل بيته واحضر المال واعطاه للاعرابي
وسط ذهول الكفار ودهشتهم وانصرف الاعرابي وانصرف النبي ﷺ
واسرع الكفار لأبوجهل يسالونه :
كيف رضيت بوساطة محمد ورددت للاعرابي ماله وكنت قبلها رافضا وساطة الكثير من سادة قريش؟؟
فقال لهم :
واللات والعزى عندما فتحت لمحمد الباب وجدت خلفه فحل ثعبان من نار يفتح فمه ولو لم ارد للرجل ماله لبتلعني بفمه