ماذا تعرف عن السيدة نفيسة (عليها السلام ) المدفونة في القاهرة 👇
إنها باب الحوائج عند المصريين هي السيدة العلوية نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ولدت عام 145 بالمدينة المنورة، وكانت عابدة زاهدة، صائمة النهار، قائمة الليل، غير مفارقة للحرم المطهر للنبي الأكرم (ص) وكانت مدمنة للحج مشياً فقد حجّت ثلاثين حجة أكثرها ماشيةً.
وكانت عليها السلام محبة للعلم طالبةً إياه متفقهةً فيه حتى لقِّبت بـ«نفيسة العلم» وهي ما تزال صغيرة السن لم تتزوج بعد.
تقول زينب بنت اخيها : خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة فما رأيتها نامت بليل ولا فطرت بنهار، فقلت: أما ترفقين بنفسك؟ فقالت: كيف أرفق بنفسي وقدامي عقبات لا يقطعهن إلا الفائزون.
زوجها الصالح هو إسحاق المؤتمن بن الإمام جعفر الصادق عليهما السلام كان من أهل الصلاح والورع والإجتهاد وقد روي عنه الحديث والآثار، وكان إسحاق قائلاً بإمامة أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام وكان من أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله ..
وسبب الهجرة إلى مصر ما تعرض له العلويون وشيعة أهل البيت من الضغوط الكبيرة والتي أدّت الى هجرة الكثير منهم من المدينة المنورة الى البلدان الأخرى، ولعل هذا هو السبب الدافع لهجرة السيدة نفيسة (ع) من مدينة جدها المصطفى (ص) ومن جواره الى مصر وبخاصة وهي السيدة المعروفة بدوام زيارتها للحضرة المطهرة وعدم فراقها إياها.
فهاجرت الى مصر وفي طريق هجرتها زارت قبر خليل الله إبراهيم (ع) ثم توجهت تلقاء مصر وسكنت بالمنصوصة ووصلت القاهرة يوم السبت 26 رمضان عام 193هـ ، ونزلت بدار إمرأة تدعى أم هانىء وقد قصدها الناس ملتمسين منها العلم والدعاء وبقيت في القاهرة وكانت قد حفرت قبرها بيدها وصارت تنزل فيه وتصلي قرأت فيه ستة آلاف ختمة الى ان وافتها المنية وإحتضرت عليها السلام وهي صائمة فألزموها الفطر، فقالت: واعجباه لي منذ ثلاثين سنة أسأل الله أن القاه وأنا صائمة وأفطر الآن هذا لا يكون،
ثم قرأت سورة الأنعام فلما وصلت الى قوله تعالى: (لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ) ماتت عليها السلام فاجتمع الناس من القرى والبلدان وأوقدوا الشموع تلك الليلة وسمع البكاء من كل دار بمصر وعظم الأسف والحزن عليها وصُلّي عليها في مشهد حافل لم ير مثله بحيث إمتلأت الفلوات ، ثم دفنت في قبرها الذي حفرته في بيتها بدرب السباع بالمراغة.
وأراد زوجها نقلها بعد موتها الى المدينة ودفنها في البقيع فسأله أهل مصر تركها عندهم للتبرك وبذلوا له مالاً كثيراً فلم يرض فرأى النبي (صلى الله عليه وآله) في المنام فقال له: «يا إسحق لا تعارض أهل مصر في نفيسة فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها» وهكذا حلت البركة بأرض مصر وما زال المصريون يزورونها ويتبركون بقبرها الشريف ...
فسلامٌ عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تُبعثُ حية
إنها باب الحوائج عند المصريين هي السيدة العلوية نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ولدت عام 145 بالمدينة المنورة، وكانت عابدة زاهدة، صائمة النهار، قائمة الليل، غير مفارقة للحرم المطهر للنبي الأكرم (ص) وكانت مدمنة للحج مشياً فقد حجّت ثلاثين حجة أكثرها ماشيةً.
وكانت عليها السلام محبة للعلم طالبةً إياه متفقهةً فيه حتى لقِّبت بـ«نفيسة العلم» وهي ما تزال صغيرة السن لم تتزوج بعد.
تقول زينب بنت اخيها : خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة فما رأيتها نامت بليل ولا فطرت بنهار، فقلت: أما ترفقين بنفسك؟ فقالت: كيف أرفق بنفسي وقدامي عقبات لا يقطعهن إلا الفائزون.
زوجها الصالح هو إسحاق المؤتمن بن الإمام جعفر الصادق عليهما السلام كان من أهل الصلاح والورع والإجتهاد وقد روي عنه الحديث والآثار، وكان إسحاق قائلاً بإمامة أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام وكان من أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله ..
وسبب الهجرة إلى مصر ما تعرض له العلويون وشيعة أهل البيت من الضغوط الكبيرة والتي أدّت الى هجرة الكثير منهم من المدينة المنورة الى البلدان الأخرى، ولعل هذا هو السبب الدافع لهجرة السيدة نفيسة (ع) من مدينة جدها المصطفى (ص) ومن جواره الى مصر وبخاصة وهي السيدة المعروفة بدوام زيارتها للحضرة المطهرة وعدم فراقها إياها.
فهاجرت الى مصر وفي طريق هجرتها زارت قبر خليل الله إبراهيم (ع) ثم توجهت تلقاء مصر وسكنت بالمنصوصة ووصلت القاهرة يوم السبت 26 رمضان عام 193هـ ، ونزلت بدار إمرأة تدعى أم هانىء وقد قصدها الناس ملتمسين منها العلم والدعاء وبقيت في القاهرة وكانت قد حفرت قبرها بيدها وصارت تنزل فيه وتصلي قرأت فيه ستة آلاف ختمة الى ان وافتها المنية وإحتضرت عليها السلام وهي صائمة فألزموها الفطر، فقالت: واعجباه لي منذ ثلاثين سنة أسأل الله أن القاه وأنا صائمة وأفطر الآن هذا لا يكون،
ثم قرأت سورة الأنعام فلما وصلت الى قوله تعالى: (لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ) ماتت عليها السلام فاجتمع الناس من القرى والبلدان وأوقدوا الشموع تلك الليلة وسمع البكاء من كل دار بمصر وعظم الأسف والحزن عليها وصُلّي عليها في مشهد حافل لم ير مثله بحيث إمتلأت الفلوات ، ثم دفنت في قبرها الذي حفرته في بيتها بدرب السباع بالمراغة.
وأراد زوجها نقلها بعد موتها الى المدينة ودفنها في البقيع فسأله أهل مصر تركها عندهم للتبرك وبذلوا له مالاً كثيراً فلم يرض فرأى النبي (صلى الله عليه وآله) في المنام فقال له: «يا إسحق لا تعارض أهل مصر في نفيسة فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها» وهكذا حلت البركة بأرض مصر وما زال المصريون يزورونها ويتبركون بقبرها الشريف ...
فسلامٌ عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تُبعثُ حية