اذا ماكان في صبحي هديل حديثها
وقد ارهفت قلبي بهمس مسامعي
و فاح نسيم الفجر حين شروقها
و اعبقت ورداً فزاد توجعي
وهبتُ لها قلبي فداء عيونها
و نثري و اشعاري و بوح صوامعي
لليلى بياض العين فوق سوادها
و فيها تهيم الروح عشقاً لمرجعي
اعود الى روحي بطول غيابها
و يزداد بي وجدي يفيض تلوعي
و تشتاقهم روحي و هم في وريدها
و يطلبهم قلبي و هم وسط اضلعي
و ترنوا لهم عيني برمش هدابها
حنيني لهم مُزناً يسيل بأدمعي
و حين تَرفُ العين طرف لحاظها
يرفُ لها قلبي حنيناً و يلتعي
و مهما تنائينا و طال غيابها
يعود لها بوحي و شِعري و مسجعي
اعود اليها تحتويني بعطفها
و تغدو بأشجاني تُثير تَطلعي
وقد ارهفت قلبي بهمس مسامعي
و فاح نسيم الفجر حين شروقها
و اعبقت ورداً فزاد توجعي
وهبتُ لها قلبي فداء عيونها
و نثري و اشعاري و بوح صوامعي
لليلى بياض العين فوق سوادها
و فيها تهيم الروح عشقاً لمرجعي
اعود الى روحي بطول غيابها
و يزداد بي وجدي يفيض تلوعي
و تشتاقهم روحي و هم في وريدها
و يطلبهم قلبي و هم وسط اضلعي
و ترنوا لهم عيني برمش هدابها
حنيني لهم مُزناً يسيل بأدمعي
و حين تَرفُ العين طرف لحاظها
يرفُ لها قلبي حنيناً و يلتعي
و مهما تنائينا و طال غيابها
يعود لها بوحي و شِعري و مسجعي
اعود اليها تحتويني بعطفها
و تغدو بأشجاني تُثير تَطلعي