القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

تلعثمت الحروف و تدحرجت بغصات الألم رغم تجنب الكتابة
أجدني مضطر لكبح ذلك الحرف بسرد أُجبرت أن أمتطيه
أن تجد نفسك بين زيف الإدعاء و بين شماتة الاصدقاء
فتلك هي الطامة الكبرى أن تجد اقربهم اكثرهم زيفاً
هراء ما تُكنه في زمن التوحش و الزيف و المكر
كُنت و لازلت احمل راية صدق النوايا بصمت
تلك الصفة التي تلازمني دوماً بإقتدار
جعلتني ضحية التنكر و الزيف المر
من يتخفون وراء تلك الاقنعة
يصيبونك بالإكتئاب حال
كشف أوراقهم الحاقدة
اقنعتهم التنكرية غِل
طالما خُدعنا بها
لكنهم لا يقووا
...بالآستمرار
فيتساقطون
كأوراق
الخريف